السبت، 21 مايو 2011

عتمه,,,







في تلك العتمه
ومساءا بصوت الدجى ولونه البارد
كصرير يزحف ببطأ,,
نحو هديل حمامه ليلبسها موتا عاصفا
ينثر خلف النافذه احلامي البعيده
......
ذلك الالم المعتاد جرح يشجيني بصمته
يؤنسني يجلدني يقطعني بلا رحمه
وفي حين صمت معتاد وسكون
نثر ليلك من نيزك
خيوطا لامست شغافه,,واحرف دوت كهدير من شلال صاخب
رعد ,,,برق,,اعصار,,,سيف قاطع من زمهرير
كان هو ,,,هو ,,,هو,,,
وقف على جرحه,,,يتحسسه ,,,يشتاقه ,,,يجدده
يعتصره باصابعه
يفتت مدامعه
وقالها,,,
احبك,,,
يااااااااااااااااه,,,اما زلت بذاك الجنون!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق