طوق الحمامه,,,

حكاياتنا  ,,على ادراج الليل 


تنتظر ان نلعن اصابعنا المبتوره لتأوول معنى الظلام


,,خطوطا متشابكه,,بتجاويف محكمة الفراغات


تاشيره لدخول عوالمنا المنسيه بلغة برأت من الادراك


الا من تفاصيل صغيره,,,


صوتك يقبل اذني في المساء,,


ورده مهمله في طوق حمامة ابن حزم الاندلسي يانعه بتفاصيله


ومضة عطرك,,


واشتعال سرعان ماينطفئ,,


ذكرى نبيحها خطانا القادمه,,


وغيمة حزن تستبيح السماء ,,والفراغات,,


ارتجافه خلف الضلوع ,,


نبيحها احلامنا المؤجله,,,

ضـــــــ,,,ـــــوء

يتقن النهار تحريف ظلي,,,, بدورته


وحين يتهادى صوت العتمه ,,,


رويدا


يمنح لمرآتي,,, انحسار الضوء


ويمنح لذاتي,,, الوجود


عاريه,,, بضوء لاينكسر ,,,


اصهر فيه ,,,لغة الروح,,,

بخط من ابجدياتك ,,

قاسيه,,,


صامته,,,


 تنصهر ولاتلين

اســــــــ,,,ـطوره

كدخان مكثف,,


يخنق الروح,,ويكتم الانفاس,,

كبحة الصمت وسط شهقه,,,

كقيثارة اورفيوس ,,تتقلد السماء \نجمه,,

اسمعك الان ,,بترانيم المك

اشعرك الان ,,تدور بمدارات حزنك

لم التفت,,

ليبقى الظل خلفي وهما ,,,


حلما,,, اسطوره

منعطف,,,

افروديت تغزل وجعها بضفائر الليل,,

ومازالت وردة الحب على شفاهها,,,, يانعه

رعشة في الروح,,,, تومض لقنديل في اقصى الجسد

يرعف من نصل سهم طائش ,,بشهقة اولى ,,,

تحررت من عنق العبوديه 

لتعلق بقطرة من بحر لاينام بلا مرفأ ,,

تتشرب شكايا الموج ,,بين مد وجزر

هــسيــــــــس,,,

داكن لون المساء,,


وهسيس السكون كوقع الصدى


نتوارى بين طياته ليخفينا


نصطاد فيه رؤانا,,بعرينا,,,


من عمق زوايا الجمجمه واغوار الفؤاد


لما اختار الليل لون السواد والعتمهّّّ!!!


ولما اخترنا رؤانا فيه!!!


ربما من مبدأ من وراء الخفاء الشئ الاجمل والاعظم

هو ,,,,و,,أنا

هو ,,,,و,,أنا


 نكتل من رؤانا,,, الياقظه



هو ,,,,و,,أنا

 نتعانق,,,, بالروح 



هو ,,,,و,,أنا




نمتزج,,, ونتقطر وجعا



هو ,,,,و,,أنا

 في اخر الليل

رثـــ,,,ـــاء

لو كان لليل دموع,,,لبكاني

لو كان للصمت صوتا,,لصرخ وهجاني
ّّ
لو كان للقلب قصيد,,لرثاني

هزه,,,حلم,,,,,,,,,يه

حزين هذا الليل وموحش,,

وليس في مهب السكون حرف,,

ونافذتي مفتوحه ,,,

ربما اركب القطار المتجه نحوك,,,

بسرعة منتصف القلب بمقياس ريختر

واحتضن وسادتي,,احمي مدى سمعي من صفير ,,

ومدى نبضي من هزه عنيفه

ليكون حلمي صاخب على غير عادته ,,,واجمل

وربما ربما ّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!!!!

في الصباح تنبت بطرف سريري زهره

تبدد حزن المساء

ظ,,,,,ـــــــــل

أهم بفتح نافذة الشوق ,,فاغلقها بخيبه

انا كبرت ,كعمق الغياب,,ومدى العتمه

في مدى الضوء لكل شئ ظل,,,

وانا في مدى عتمة ليل ظل لشئ,,,

وانتظر ان اتجسد,,


أم انك مثل القصص,,,

لايأتي الفرح فيها الافي اخر صفحه,,,

أما زلت تذكر!!!!!!!!!

وراثـــــــ,,,ـــه

زخات المطر,,,ومساء اخر,,

شجره واخرى,,وصوت الخريف,,

شاحبا,,يدور بتوق لحفيف,,

وتلك الشجره عاريه ملساء ,,

لاشية فيها ,,ساقطت اوراقها ,,


لاتخفي شيئا بعتمة الليل ,,ولاتوارب,,

ورثت صلابه وصدقا ,,وجذر ثابت

بلا خطايا تغتسل ,,

وتنشق عبق الطين والمطر,,وعري من ورق,,

وراثه من خلق الفصول,,,

وذاك الانسان مازال يخصف على سوءاته ليواري فعل الخطيئه ,,في وجل ,,وعتمه,,,

وراثــــــــــــــــــــه,,

فــــــــــــــارس

ممتطيا حصانه الأسود,,

نزل بالضفه الاخرى من الحلم

تأملته مليا,,

هدوء يلفح بالمكان

لم انتظر,,


ادرت ظهري,,وتركت رساله في الضفه الثانيه

ليلي مسلوب الاراده

سريري صامت

وهناك من ينتظرني في الداخل

فتحت في وسادتي ثقبا,,لأرقب حلمي من بعيد

كي لاتأخذني العاصفه

أحبــــــــــــ,,,ــــــــــــــــك

يباب ,,


وأرض تلفظ ذاكرة العطش,

ومازال ,,في الروح,,ورده ,,

لاتذبل,,,

نصوص كيبورديه

كتبت نصها,,وكتب ,,

تسارعت خفقات القلوب ,,وضربات كيبورديه ,,,

حروفه تدق اركان روحها ,,,

وهي\هو جمهور يقف باعجاب وتحرقها حرارة النص ,,لتنبعث من وجه كفها المصفق

لم يـ\تفكر,,لبضع ثانيه,,لاوقت,,

وقهوتها بارده

غادر الشاشه,,,

وابيات من نسخ دون تحفظ لقصيده من زمن التحفظ,, وجاهليه قالها 

شاعر لحبيبته دون تحفظ,,

اتم نصه بها,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني

وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المتبسم,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غادر الشاشه,,وبارق نصه لم يغادر ثغرها المبتسم,,

لم تنتبه بان النسخ بأسم عبله,,والنص بلا أسم,,,

وحين وقت وجدت نفس النص بلا اسم وبثغر اخرى ,,ومبتسم,,,

لم يبرر باكثر من ان النص خائن,,

ولم ترد باكثر من انها لم تكن من جمهور النص ,,

بل كانت ممثله,,

ثنايا,,الليل,,,

وماذا بعد الحنين,,,والليل الطويل,,

وصوت من ترانيم ذكرى,,,

وانتظار مبلل بقطرات اليأس,,,

وقنديل على مفرق الطرق,,يعبث برؤى العتمه ,,

حلقت بالشوق ,,,وجناح اللهفه يسبقني,,


وحين وصلت,,,وجدت في العنوان رساله تقول ,,من تحبهم قد رحلو,,,

وبخطى متثاقله ,,رجعت امشي,,,,

كي لاابتعد كثيرا,,,

كتبت على وجه الريح ,,

خذ بيدي ايها المستحيل,,,

سيجــــــ,,,ــــــــاره

اعلنت الروح تمردها,,


فكري وجسدي ومرآتي,,,


وثوره حمراء,,


بجنود لاتراها ,,تلامس الليل,,


وفي شرفتي قمر,,


فخنقت انفاسي بالنيكوتين,,


فاستحالت الثوره ,,,


رماد,,


دكتاتوريه,,,


تلك السيجاره!!!!!!!!!!

محطـــــ,,,ــــــــه

نبض يسافر بعيدا بين الضلوع ,,


وصوت صفير قطار الرحيل يبتعد


امسك بتلابيب طيفك بالافق,,

وعلى رصيف الانتظار ,,ابتسمت المحطه ,,

ولم يحضر احد


غادرت المحطه ,,وبقي القطار وحيدا,,

يمسك بتلابيب الحنين,,,

بأمل عنيد,,,

غــــ,,,ياب

موجع ,صوت الغياب بــ,,,ليلي

يتارجح,,بزوايا قلبي الصغير بعنف,,,

اتوسد حلمي مبللا بالشوق,,

لتنمو بذور طيفك,,,

وذاك الصمت يبحث عن سماء ثامنه ,,ليصرخ,,,

واتجاه خامس ,,وفصل خامس,,

وعدتني يوما فيه بلقاء

نصف ,,,

رسمت نصف قلب,,


على جدران رماديه,,


وسؤال؟؟؟؟


ترى!!!


مازال هناك بعض اوراقي البيض الممزقه بانتظاري؟؟


او صدى لحلم ,,,يرتد عنوه لأرتطامه بالجدار!!!

امرأه,,,رتقاء

من فوق ذكرانا تعبر السنين,,


يلفها الحنين,,


رأيت فيها ,,,أنا,,,ي ,,


تلوح لي من بعيد,,


خطاها مبعثره,,,تتأتأ,,تتلفت حائره


لاتجزعي,,


هكذا حالنا نحن الغرباء,,,


حياتنا رتقاء,,,


تعزفنا قيثارة العتمه ,,بلا وتر


ونهديها ورودنا الحمراء,,,

ملائكية,,

تلك اليد التي ربتت  على كتفي ,,


اوجعتني,,,


لكنها ايقظت قلبي,,من الحياة,,,

لا ش,,,ــــــــئ

بينـــــــــك,,ـــي

اعرف الطريق وتظل,,لني مسافاته

مابين ليلي ونهارك اشراقه زجاجيه

تقف عندها خطوط شمسك ,,وهالة من قمري الحالك

فوضى عارمه من مختلف

وصب الكلمات في هشاشة وقت لاتغريه انصاف

ولاتؤويه احلام مبتوره بحدة المسافه

نخترق الحلم بيقضه

ونكسر الرؤى

برؤيا من ضوء ساطع لنافذتك

وعتمه بنافذتي ,,وقدر اصم لايسمع اماني

تترك لذاكرتنا المنسيه لون الضباب

ولشفتينا طعم شهد قبله ومرارة من شبق

لاهثة ,,,خافته ,,,مشرقه ,,معتمه ,,,تؤرج حولنا عبقا ,,وتؤرخ فينا خلود

وكل هذا نبتسم ونردد ,,,

تراتيل صلواتنا في نهايه لبدايه بين فجر وضهيره,,

ونقول

آمييييييييين