مازال في هذا الليل,,, متسع لحلم,,
سالبس حلة النهر ,,
واراقصك ,كحفله تنكريه ,,
ينكسر فيها النغم على وجه قمر,,, طل فوق رابيه ,,
منكسرة الخصر بين ضفه وضفه,,
بظل في النهر,,
الليل يسري في عروقي كرعشة الافق ,,
حين الامسه باصفاد يدي ,,
ترنيمة حزن ,,
وقلب فراشه,,,
قتل الأمين,,ومات المأمون,
ومازالت بغداد ,,,
كـــ أم ثكلى,,
تدور بدائرة سورها,,,
وتأن,,,
ترنيمه ابديه,,,, بعد ليلة مستعره,,
يضج هذا الفجر بي ,,غناءا وحبور ,,,,,
كعنقاء جديده,,, لاتولد الا من اثر احتراق,,
تحمل لونها الارجواني,,
تنشد موسيقاها,,,بفيض نهر ,,
تنتظر موتها المؤجل,,,